سيرة ابو عمار في تونس

تحتفل الساحتين الفلسطينية والتونسية
في هذه الآونة بحلول ذكرى السابع من نوفمبر، وذكرى رحيل الشامخ الفلسطيني ياسر عرفات، التي لا تبعدنا عنها سوى أيام لإحياء

ذكرى رحيل أبو عمار، فتونس التي أخذت من حياة العملاق الفلسطيني سنوات واحتضنت القضية الفلسطينية برمتها بعد أن ضاقت بها بعض البلدان العربية، فكانت تونس الصدر الرحب والمكان المناسب لاستمرار النضال الفلسطيني( وإن كانت القيادة الفلسطينية بعيدة عن ساحتها النضالية من حيث الجغرافيا).

إن ياسر عرفات وتونس مثلا حالة من الوفاق والتلاحم مما يثبت قوة وصمود الشعبين في مواجهة أي عدوان على الكيان العربي، وحرصهما على القضية الموحدة للعرب، وبعد أن أختلط الدم الفلسطيني والتونسي في مجزرة "حمام الشط " أثناء محاولة طائرات الكيان الصهيوني اغتيال ياسر عرفات في مقره جنوب العاصمة.

ولا تزال تونس بن علي في ظل قيادتها الحكيمة، الراعي والحامي للمشروع العربي الفلسطيني، عبر دعمها المتواصل والثابت لحقوقه وقضاياه العادلة، والتي تؤكد دوماً على لسان قائدها (زين العابدين بن علي) على الاستمرارية في النضال والثبات وتغذية الأمل بالأمل والتسامح والتضامن للوصول إلى نيل حقوق الشعب الفلسطيني.

ويأتي احتفال تونس بذكرى السابع من نوفمبر تكريساً لمجهودات السيد الرئيس في سبيل التطور والتقدم لتونس في كافة المجالات وإلحاقها بمواكبة العصر، وتحقيق التنمية الشاملة وبذل الجهود نحو إبراز مكانة تونس على الصعيدين الإقليمي والدولي، فكانت تونس صاحبة التحول إذ جعلت من صندوق التضامن الوطني صندوقاً عالمياً بعد اعتماده من هيئة الأمم المتحدة، وهذا يعزز ثقة المجتمع الدولي بدولة عربية تبقى صاحبة الامتياز...

تونس وياسر عرفات، شريانين لقلب واحد،

ولم تنسى تونس بن علي، الزعيم الفلسطيني الذي مكث في أراضيها وأكل من خيراتها، فالدموع سقطت في المكان الذي سمي بإسمه حينما عزاه الرئيس زين العرب، ويدل هذا على مدى الترابط والإخوة بين الرئيسيين.

أبو عمار هذه الشخصية التي لا تعرف بروتوكولاً حين يتعلق الأمر بزيارة تونس، فيقول بعض المرافقين الخاصين للرئيس خلال زيارته الأخيرة إلى تونس قبل محاصرته في رام الله، أنه كان ذاهباً إلى منطقة " حمام الشط" لزيارة مقبرة الشهداء، حيث خرج جموع من المواطنين التونسيين يحيون الرئيس، وأصر الرئيس عرفات إلى ترك موكبه الرسمي والنزول ومصافحتهم... وهذا المشهد يعبر عن علاقة القائد الفلسطيني الوطيدة مع أبناء الشعب العربي التونسي...

تونس وياسر عرفات، رسالتان من أجل قضية واحدة...

فتونس اليوم والتي تحتفل بالذكرى العشرين لتولي الرئيس زين العابدين بن علي الحكم هي التي تصر دوماً على الثبات في أراءها تجاه القضية الفلسطينية والساعية لإحلال السلام واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، والتي تدعو إلى وحدة الصف العربي والفلسطيني في مواجهة التحديات...

فلها في ذكرى التحول التحية والتقدير ... ولنا في ذكرى المارد ياسر عرفات الثبات والصبر...

مشكور اخي العزيز

مشكووووووووووووووووووور اخي محمد علي موضوع الرائع

كل الشكر الك اخي محمد

ابو عمار هو القرار حمايت الدار والثوره

تحياتي الك

ابناء الكوفيه رفح

مشكور ابو يزن علي مرورك الحميل

تحياتي ليك والي الامام

فارس الليل

مشكور يا ابراهيم علي مرورك الجميل

تحياتي

ليك يا مان

» فيديو/ عن حياة الشهيد ابو عمار
» صور الحزن بعد استشهاد ابا عمار ( صور يبكي لها القلب )
» النسب الشريف للشهيد القائد ابو عمار