طالبوا بقتل وضرب من يرفع راية فتح في غزة تهديد ووعيد مع إعلان فتح نيتها تنظيم مسيرات تندد بالعدوان الإسرائيلي

رام الله-الكوفية برس

قتل وخطف وإطلاق نار وإقامات جبرية، مشهد يعكس الحالة الماساوية التي يعيشها أبناء حركة فتح في قطاع غزة بفعل ممارسات مليشيات حماس بحقهم.

وما انتهت الحرب التي طالت الجميع وراح ضحيتها العشرات من أبناء فتح... رافقه قتل العديد منهم على أيدي مليشيات حماس، تزايدت حالات الاعتداء عليهم بالتهديد والوعيد تارة وبالضرف والخطف تارة، وإبإطلاق النار على الأقدام والقتل تارة أخرى.

حركة حماس التي انتهكت كل شي خلال الحرب وصادرت كل تضحيات فصائل المقاومة ونسبت ما أسمته بالنصر المؤزر لها نصر بتكلفة 1300 شهيد و5 الاف جريح وتدمير 20 الف بناية سكنية، وتجريف الاف الأراضي الزراعية، خرجت بمسيرة جمعت مئات من المنتفعين ومنعت الآخرين من التعبير عن غضبهم على العداون الإسرائيلي على غزة.

حركة فتح التي أعلنت تنظيم سلسة فعاليات تنديداً بالعداون وتضامنا مع اهالي غزة المكنوبين قوبلت بالتهديد والوعيد لكل من يشارك بتلك الفعاليات، وشن الإعلام الحمساوي هجوماً على المسيرة ومنظميها وطالبوا بقتل وضرب كل من يحاول ان يخرج بالمسيرات ويرفع راية فتح.

ولعل انتشار مليشيات حماس اليوم على اكثر من مفترق في شوارع غزة على غير عادتها لدليل على نيتهم المسبقة بقمع تلك المسيرة التي تنادي بالتنديد بالعدوان، كان من شانه أن يراجع المواطنون أنفسهم خشية من تعرضهم للضرب والقتل والإهانة من قبل حماس.

ولا يبقى ألا أن نقول رحم الله شهدائنا، ونؤكد وقوفنا مع أبناء شعبنا المنكوبين، ووحدة صفنا في مواجهة العدوان، وإن كنا لا نستطيع ان نعبر عن تضامنا مع إخوتنا بالمسيرات خوفاً من ظلم ذوي القربي.