رام الله-فلسطين برس- قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن د. سلام فياض وحكومته يضعون مستقبل الحكومة وبقاءها تحت تصرف الرئيس محمود عباس.
وأضاف عبد ربه في مؤتمر صحفي برام الله، أن د. فياض أبلغ الرئيس بذلك دون تحفظ، لتسهيل الحوار الوطني، وأن الحكومة لن تكون عقبة أمام تشكيل حكومة وفاق وطني.
وأكد عبد ربه أننا لن نسمح لمؤامرة فصل غزة عن الضفة بأن تمر مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وأننا لن نسمح تدمير مشروعنا الوطني.
وقال: استمعنا بالأمس إلى خالد مشعل من رشق لشروط جديدة للمصالحة الوطنية، بما فيها شعاراته الزائفة، مؤكدا أن حماس استخدمت دماء غزة للتغطية على مشروع الانفصال الأخطر في تاريخنا الوطني.
وأضاف: لن نسمح لحماس بفصل غزة عن توأمها الضفة الغربية، وقيام كيان انفصالي مهما حدث.
وأشار إلى أنه وبعد خروج جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة تحولت بنادق حماس إلى أبناء كوادر فتح والفصائل الفلسطينية.
وأوضح عبد ربه 'إن حركة حماس حولت مدارس غزة وجامعاتها ومستشفياتها إلى مراكز اعتقال وتحقيق وتعذيب لكوادر فتح'.
ودعا باسم القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، قيادة حماس لترك جميع الذرائع التي لا تنطلي على أحد ولن تخدع إلا عناصر حماس فقط.
وأشار عبد ربه إلى أنه من يريد المصالحة الوطنية يأتي ويجلس على طاولة الحوار دون أي شروط.
وقال عبد ربه إن إعادة الإعمار في غزة قد بدأت، ولدينا مؤسسات فلسطينية وطنية قادرة على تنفيذ مشروع إعادة الإعمار، بإشراف الحكومة الشرعية، والجهات المانحة العربية والدولية.
وتساءل عبد ربه: من يسرق شاحنات الإغاثة في غزة ويحولها لأنصاره، ويحرم أهل غزة وأطفالها منها؟، ومن ينهب أموال المساعدات المقدمة لشعبنا بالشنط والحقائب؟.
وأكد أن الحكومة الشرعية ليس فيها إلا الشفافية والعلانية، وموازنتها منشورة على شبكة الإنترنت، وهي التي تنفق دون منة على كل الشعب، وخاصة في قطاع غزة، لتدعم صموده في مواجهة العدوان والحصار.
وأكد أن هناك مؤامرة ضد القضية الفلسطينية، ولن نسمح لهذه المؤامرة بأن تمر مهما كلف ذلك من ثمن