تعميم حركي صادر عن مفوضية التعبئة والتنظيم في الوطن

ضيف شرف عدد الرسائل : 2 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

الاخوة الاعزاء ابناء حركة فتح الصامدة في كل المواقع،
في غزة الأباة وفي المحافظات الشمالية وفي الشتات.

ابناء شعبنا العظيم
تحية الثورة والصمود

انتهت المعركة الاجرامية على غزة لكن اثارها لم تنته، بل أن استحقاقات المعركة التي كلفت اطفالنا ونساءنا ورجالنا وشيوخنا ما يزيد عن 1400 شهيد وأكثر من 6000 جريح ومعوق بدأت للتو.
نعلم جميعا ان اسرائيل اتخذت قرار الحرب منفردة وشرعت فيها منفردة، كما انها انهتها منفردة بإعلانها وقف اطلاق النار من طرف واحد وما تبعه من انسحاب سريع وفوري من القطاع، مؤشرات الحرب جميعها وما تلاها تشير الى نتائج ما بعد الحرب التي بدأت بوادرها فورا.

الاستحقاقات الاسرائيلية من هذه الحرب تشير الى ان القوة المدمرة والساحقة التي استخدمتها آلة الحرب الاسرائيلية في ضرب الاهداف المدنية دون غيرها في القطاع الذي لا تزيد مساحته عن 360 كيلومترا مربعا والمكتظ سكانيا، والمبالغة في استخدام اسلحة فتاكة ومدمرة في بنية مدنية، وحجم الدمار الذي احاق بأرواح المدنيين ومنازلهم في المباني الحكومة التي انشأتها السلطة الوطنية الفلسطينية، وإستهداف أماكن العبادة ومباني الانروا والمدارس وقتل الاطفال والنساء والشيوخ المدنيين، كل ذلك يشير الى اتجاه هذ الحرب، والتي ادركت حركة فتح منذ اندلاعها انها تستهدف القضية الفلسطينية ومشروع الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة على كافة الاراضي التي احتلت عام 1967.
هل يعقل ان هذه الحرب الضروس كان هدفها غزة، وهل يعقل ان الاتفاق على منع تهريب السلاح الى غزة والذي ستشترك به الولايات المتحدة وحلف الناتو والذي سوف يشمل سواحل البحر الاحمر وبحر العرب والخليج العربي والبحر المتوسط، هدفه فقط فرض الحصار على غزة. لقد بدأت المعركة على المنطقة بكاملها والتوزيع الجديد لادوار السيطرة على الشرق الاوسط على حساب انهاء القضية الفلسطينية – اذا لم نتمكن نحن الفلسطينيون كشعب موحد من ادراك ابعادها وابطال مخططاتها على الفور.

الاستحقاق الذي اتضحت معالمه عبر مؤتمر الدوحة حيث تحدث المتحدثون عن حكومة غزة وشرعية حركة حماس كبديل لمنظمة التحرير وليس كجزء منها، وهنا اكدنا بأن منظمة التحرير بكافة فصائلها تمكنت من انتزاع الشرعية الدولية والعربية عبر عقود من النضال والقتال وتقديم الشهداء، وبالتالي فإن المساس بشرعية منظمة التحرير هو مساس بالقضية الوطنية من اسسها والدخول في مغامرات جديدة لنيل شرعيات جديدة لن تتحقق، ولن تؤدي الا الى ضياع المشروع الوطني الفلسطيني.

لقد اعلنا في حركة فتح مرارا وتكرارا، انه لن يكون هناك امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة طالما استمر انفصال غزة عن الضفة الغربية، منذ ان بدأت تتضح ابعاد المؤامرة عبر تكريس الانفصال في غزة والمماطلة غير المنتهية في مباحثات السلام مع اسرائيل، والاستمرار في توسيع المستوطنات ومصادرة الاراضي وتهويد القدس والاعتداء على ابنائنا في المحافظات الشمالية، اعلنت حركة فتح سحبها لاية شروط مسبقة للبدء في حوار بين منظمة التحرير وحركة حماس، ادراكا منها ووعيا بأن استمرار الانفصال لن يفعل سوى تكريس انقسام الوطن الواحد، وتعريضه بجناحية للويلات والمغامرات.

بعد انتهاء معركة غزة، ندرك مجددا ان الوحدة الوطنية هي غاية محتومة لا بد منها، وان اي اطالة او مماطلة في سبيل تحقيقها يسلبنا الاسس الفعلية لتحقيق مآربنا الوطنية ويقضي على مشروعنا الوطني قضاءا مبرما، افشال المخططات الاسرائيلية له طريق واحد، هو الوطن الواحد والشرعية الواحدة والسلطة الديمقراطية الواحدة.

استحقاقات الحرب على غزة لم تقف عند ما ذكر اعلاه، استحقاقات الحرب على غزة تتطلب ضرب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وضرب روح الصمود والمقاومة لدى شعبنا وقواه المناضلة، عبر التشهير الظالم بحركة 'فتح' قيادة وقواعد وانصار. لقد خاضت حركة فتح عشرات المعارك على مدى اربعين عاما، بالاشتباك المباشر، والقتال وجها لوجه، على مدى نهر الاردن ووادي عربة، وعمق الضفة الغربية، وعلى مرتفعات الجولان، وفتح لاند في الجنوب اللبناني، ومعركة بيروت، وعشرات المعارك مع الاشقاء والاصدقاء، خرجت فتح من مكان الى مكان، ورحلت من جبهة الى جبهة، ضُربت حركة فتح بالصميم مرات ومرات، لكنها ابدا لم تلق السلاح، وقفت حركة فتح في معاركها امام فوهات المدافع وتحت جنازير الدبابات، وحفرت الخنادق وهي كانت تعلم ان فوق هذه الخنادق يوجد الشعب، فتح هي التي ضحت في كل معاركها، قوائم شهداء فتح لا حصر لها ولا نهاية، وفي كل مرة كانت فتح تضمد جراحها وتعد شهدائها وتمضي من جديد. لم تحن فتح قامتها ابدا، ولم تتبجح بانتصارات وهمية، فتح تتعرض الان الى ضربة من نوع جديد، النوع الذي يشكك في مصداقيتها ويلغي تاريخها، بتأمر واضح بين القاتل الصهيوني، والفضائيات المشبوهة، واولئك الذين يطالبون بالسيادة على القرار الفلسطيني، اما وقود هذه المعركة فهو دماء الاطفال والنساء في غزة.

استهداف حركة فتح كاستحقاق لحرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني تشمل كذلك تصفية كوادر الحركة في غزة قتلا وذبحا، العالم ينظر الان الى حطام غزة، لكنه لا ينظر الى الملثمين يقتلون ابناء حركة فتح في القطاع الحبيب، العالم ينظر الان الى العيون الباكية لكنه لا يرى الايدي الاثمة التي تحز الاعناق بالسكاكين، على هامش الدمار وسفك الدماء الذي احدثته الحرب الاسرائيلية المجنونة، يجري قتل ابناء حركة فتح في القطاع واعتقالهم وتعذيبهم وسجنهم بأيدي حركة حماس، قائمة الذبح والقتل واطلاق النار والتعذيب والتسبب بالاعاقات استطالت كثيرا وهي تزيد باستمرار، هذا من جهة، ومن جهة اخرى يجري العمل في تسابق مع الزمن على تطهير القطاع من كل من لا يحمل راية حماس، بدءا بفتح، وانتهاء بسائر الفصائل الفلسطينية.

ان سكوت حركة فتح حتى هذه اللحظة على هذه الجرائم يأتي من باب فهمنا الى ضرورة التوصل الى اتفاق وطني ينهي حالة الانقسام والتمزق السائدة حاليا، ويعيد اللحمة الى الوطن، ضحايا حركة فتح في هذه المجزرة الجانبية هم شهداء على درب الحرية الطويل، وبهذا فإننا نوجه النداء الى ابناء الحركة الصامدين المرابطين في قطاعنا الحبيب، حركة فتح لم تتخل عنكم ولن تتخلى عنكم ابدا، لكن حركتكم تعرف تماما معنى الخطر المحيق بقضيتنا كاملة. وتعرف ان الخروج من هذا المأزق الخطير يتطلب التضحية ممن دأب على تقديم التضحية منذ انطلاقة الثورة عام 1965 وحتى يومنا هذا.
حركتكم تعرف تماما من هو العائق امام الوحدة ومن هو الساعي الى افشالها، لكن حركتكم من واجبها ايضا ان تبرئ ذمتها امام الشعب وامام التاريخ، فصبرا آل ياسر،فإن موعدكم الجنة.

اما هنا في المحافظات الشمالية فالمخطط مختلف لكن الغاية واحدة، وهي استهداف الحركة العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمشروع الوطني الفلسطيني برمته.

استهداف حركة فتح يتطلب تمزيق الحركة من داخلها عبر تمزيق وحدتها الداخلية، لقد ادركت حركة فتح منذ البداية الاهداف المشبوهة لهذه الحرب المشبوهة التي اعلنت على شعبنا في القطاع، وتصرفت وفق ما يمليه عليها فهمها واداركها، حركة فتح لم تتخل عن شعبها ولم تقدم شعبها يوما ضحية على مذبح مآرب الحركة، بل ان حركة فتح قدمت قادتها وابنائها على مذبح الحرية في سبيل تحقيق مآرب هذا الشعب وآماله.

الاحداث المؤلمة التي المت بشعبنا في غزة تركت أثرها عميقا على قلوبنا، لقد مستنا في الصميم، فغزة هي نحن ولا انفصام بيننا، حركة فتح تدرك عمق الالم الذي اصاب كل مناضل من مناضليها وكل ابن من ابناء شعبنا او بناته، ما حصل في غزة يجب ان يشكل لدينا الدافع الاعظم لوحدة فتح وقوة فتح، ففي ضعف فتح هلاك لشعبنا، وبهذا فأننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نهيب بجميع الاخوة من ابناء الحركة ان يتوحدوا في وجه كل المؤامرات ، ولا سبيل الى ذلك الا عبر الالتزام بالاطر التنظيمية، ووحدة الصف، ووحدة الموقف، والنقد والنقد الداخلي ضمن الاطر الصحيحة، وليس على صفحات الجرائد والبيانات مجهولة المصدر.

الاطر التنظيمية ل حركة فتح مشرعة الابواب لكل ابناء الحركة، الحرب على غزة اظهرت من جديد ان المعركة ما زالت في بدايتها، شعبنا بحاجة الى كل فرد فينا، بحاجة الى كل جهد من جهودنا، بحاجة الى وحدتنا عنوان وحدة الوطن.
سنظل على درب الكفاح الذي خططناه سويا سائرون، وسنظل نعمل بلا كلل ولا ملل لتوحيد شعبنا في إطار وحدة وطنية راسخة وواضحة ولن يثنينا شيئ عن نيل حقوقنا المشروعة مهما تطلب الامر من تضحيات، قتالا ام مفاوضات. وسوف تنتصر قضيتنا بإذن الله، وكما قال معلمنا وقائدنا الشهيد ياسر عرفات، سيرفع شبل من اشبال فلسطين، وزهرة من زهرات فلسطين، علم فلسطين على مآذن القدس وكنائس القدس.

المجد لشهداء شعبنا الابرار
التحية لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي
والنصر لنا بإذن الله
وإنها لثورة حتى النصر .... وأنها لوحدة حتى النصر

اخي الغالي المهند

نورت ملتقى الكوفيه الفتحاويه

ااخي الغالي الكل يعلم

والكل يره

والكل عرف ما هيا سبب الحرب علي غزة

قالها الحقير خالد مشعل

نحنو اردنه استفزاز اسرائيل لنرفع من جماهير خماس في غزة

وكان القياده بحركه حماس لا تتوقع الرد القوي علي غزة

كان تحليل صحفي خاص بين رائيس الوزرا القطري وخالد مشعل

وقد كشف الاوراق الخاصه التي كانت بين مشعل وقطر

بلسان رئيس وزراء قطر نحنو اتفقنه علي حرب لمدت يومين وليس 20 يوم

واسرائيل خلفت الاتفاق

خالد مشعل

قال؟_ حماس بغزة تلقت الاومر مني بعدم الجهاد علي اسرائيل

فكان فصيل منشق من حماس كانه يقاوم بل اضافه الي سرايا القدس وحركه فتح

_____________________________________

يعني يا عرب افهمو شو عم بحكو هل قيدات

لعنت الله علي حماس

مشكوووووووووووووووور اخي المهند علي موضوعك

تحياتي الك